Translate

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

هكذَا رتبتْ مدينة "البهجة" عرسها الكروِي واحتفتْ بضيوف فوق العادة

بالقدرِ الذِي آثرتِ المحطَّة الأولَى لمونديالِ الأنديَة بأكادير، أنْ تَكُون هادئَةً فيمَا عدَا لحظاتِ النصر الرجَاوِي، عاشت مراكش أيامهَا الأربعَة من الحدثِ العالمِي، فِي أجوَاء، لمْ تذرْ لها من المألوف سوَى الحمرة، أمام زحفِ الأخضر، وأعلام من القارَّة العجُوز كمَا من أمريكَا الجنوبيَّة، استقدمهَا سحرُ المستديرة.
زوَال الثلاثاء، وفيمَا كانت المدة الفاصلة عن مباراةٍ حاسمةٍ مع مينيرُو البرازيلِي، مساءً، ساعاتٍ فقط، بدتِ الطريق المؤديَة إلى الفندق الذِي يقيمُ به لاعبُو الرَّجاء، تجاه أوريكَا، معلنةً عن الحدث من شرفات الفنادق، وقد تزينتْ بأعلام راقصِي السامبَا، الذين حجُّوا بكثافة إلى عاصمة النخيل، كيْ يدعمُوا فريقهم، أمام الخضر الذِين كانُوا يتناولُون غذَاءهُم، قبلَ أنْ يحلَّ وزير الشبيبة والرياضة، محمد أوزِين بينهم، لشحذ الهمة في نفوسهم، وإخبارهم بأنَّ ما قامُوا بهِ أمامَ النيوزيلنديِّين ثمَّ المكسيكيِّين، كانَ مُشرفًا، وأنَّ بوسعهم تحقيق نتائجَ مشرفة في اللقاء المرتقب.
فِي تلكَ الأثناء، كانَت ساحةُ "جامع الفنا" بالمدينة، قدْ تحولت إلى مسرحٍ رياضِي، يستعرِضُ فيه مشجعُو الرجاء ومينيرُو، راياتهم، وحناجرُهم تصدحُ بالشعارات، غير آبهِين بخصومة الكرة، يلتقطُون الصور إلى جانبِ بعضهم البعض، فيمَا اغتنمَ بعضُ البرازيليِّين الحلول بالمدينة بغرض متابعة الموندياليتُو، لزيارة معالم مراكش الشهيرة، وركوب العربات من الكتبيَّة.
ما كانَ الريبُ يخالجهُ قبل المباراة، غدَا يقينًا بعدهَا، وقد جاء نصرُ الرجَاء، الذِي ما إنْ صفرَ لهُ الحكم، حتَّى تحولتْ مراكش إلى ساحةِ احتفالٍ كبِيرة، تطلقُ فيها السيارات منبهاتها الصوتيَّة، ومن نوافذهَا يخرجُ المشجعُون بأنصافهم، غير آبهِين لسقوطٍ أوْ حادث، مشاركِين الدراجات الناريَّة، حفلهم، حتَّى بعد منتصف الليل، والأمن يحاولُ أنْ يخففَ من وطأة الاختناق فِي شارعِ جليز، الذِي أضحَى المضيُّ فيه داخل رديفًا لرحلة سلحفاة.
وفيمَا شكَا تجارُ أكادِير ضيقَ تجارتهم، وخيبة تلت ما عقدُوه من آمالٍ على احتضانِ مدينتهم الموندياليتُو، فلمْ ينالُوا ما فركُوا له الأيدِي، بدتْ مراكشْ وقدْ أصابتْ ما اقتنصت، فحصلَ إقبال مهمٌّ على فنادقهَا، كمَا تحدث مصدرٌ فندقِيٌّ من المدينة عن ذلك هسبريس، وغصَّت الشوارع، بالرجاويين كمَا بمشجعِي البرازيل، يليهم الألمان من حيثُ ما بدَا من حضور، ما كانَ ليخفَى بقمصان الفرق وألوانهَا.
التذاكرُ فِي مراكش كانت همًّا للكثيرين، سيمَا أنَّ البعض قصد المدينة لمتابعة المباراة النهائيَّة، دون أنْ يكون قد اقتنَى سلفًا تذكرته، ممَّا ألهبَ السوقَ السودَاء التِي أضحت شرًّا لا محِيد عنه.
فتيةٌ فِي مقتبل العمر كانُوا يتلقفُون كلَّ من يشرئبُّ عنقه، كأنَّمَا يبحثُ عن شيءٍ ضاع منه"هل ترِيد تذكرة؟" يسألك، وحينَ تردُّ بالإيجاب؛ يسترسلُ فِي كلامهِ وقدْ جرَّكَ بإحدَى يديه "تعالَ كيْ لا يقعَ علينا نظرُ الشرطة، لنْ تجدَ تذكرةٍ بسعر أقل من ذاك الذِي أنوِي البيع به، 700 درهم فقط، ثمنها في الأصل 250 درهمًا، أقسم بالله أننِي لنْ أكسبَ معكَ إلَّا 50 درهمًا".
إلى جانبِ المغاربة، كانَ عددٌ من الأجانب الذِين وفدُوا إلى المدينة لأجل الموندياليتُو، يبيعُون تذاكرَ سبق وأن ابتاعوهَا وما عادُوا يرغبُون في الدخول بها إلى الملعب، "do you want a ticket"، ينادِي مشجعٌ أجنبِي عابرِي شارع جليز، والإقبالٍ بادٍ على ما يبيعُ، سيمَا أنَّه كانَ يعرضُ تذاكر تزيد عن 1200 درهم بـ500 درهم فقطْ، وهُو ما كانَ فرصةً ليعيد بعض التجار بيعها فيربحُون ثانيةً.
فِي الأيَّام الفاصلة عن تتويج بطل الموندياليتُو، جعلَ مشجعُون رجاويُّون الحدثَ فرصةً لبيع رايات وقبعات لمساندة الفريق الأخضر، فِي كلِّ مكانٍ بالمدينة، تقريبًا، قبلَ حلول السبت، الذِي شرعتْ السيارات تفدُ فيه بصورةٍ كثيفة، لتجوبَ منذ الصباح شوارع المدينة، مشهرةً اللون الأخضر، رغم دراية الأنصار بصعوبة النزالِ المسائِي مع بايرن ميونِيخْ الألمانِي، ذِي الصولات والجولات، حتَّى مع كبار أوربَا.
خبرُ مقدمِ الملكِ إلى مراكش لحضور المباراةِ النهائيَّة، استنفرَ أجهزة الأمن، فرصَّت عناصرها من الصباح على الطريق، التِي لمْ تكن الأشغال بها، من حفرٍ وإصلاح، قد انتهت، متسببةً فِي اختناقٍ كبِير للسيارات الدراجات الناريَّة التِي تنسلُّ من بينها، حتَّى أنَّ سلك الطريق إلى الملعب، يستلزمُ نفسًا ووقتًا، وسطَ فوضى انتعشَ بها النقلُ السرِيُّ. وَانبرى عرابُوه لنقل مشجعِين الذِين لا طاقة لهم بأنْ يستقلُّوا سياراتٍ الأجرة، التِي ما كانَ لها أنْ تقبلَ بالوجهةِ لوْ عرضت عليها.
صفارةُ البدايةُ، في مقابلة الختَام كانتْ كافيةً لتخففَ شوارعُ مراكش من عبئها، المتحمسون من المجشعين قصدوا الملعب، أمَّا ثلةٌ أخرى من الأقل اكتراثًا، أوْ ممن لا قبل لهم بدفع ثمن التذاكر الباهضة، فارتضوا ارتياد المقاهِي التِي امتلأتْ عن آخرهَا، ووقفَ أصحابها يخطرون الزبون الوافد أنَّ لا مقعدَ متبقيًا، فيمَا كانتْ أخرى تباغتُ الزبون بندلها "كلُّ مشروبٍ ثمنهُ يزيدُ اليوم عن خمسين درهمًا"، وهُو ما كانَ باعثًا للكثيرين على الاستغراب إزاء الركوب على حدثٍ موسمِيٍّ عابر.
الخسارةِ التِي منيَ بها الرجاء أمام ضيفه الكبير، لم تحلْ دون إبداء الكثيرين في المقاهِي تقديرهُمْ بمَا بلغُوا، حتَّى أنَّ بعض سائقِي السيارات لم يتوانوْا فِي الاحتفال بمنبهاتهم وهتافاتهم، وإنْ بصورةٍ أخف، قياسًا بمَا كان في لحظات النصر.
بعد مدَّة قصيرةٍ من انتهاءِ المباراةِ كانَ رجال الأمن يستعدُّون جهةَ محطَّة القطار لتأمين مرور الموكِب الملكِي، وقدْ جعلُوا الحواجز الحديديَّة على جنبات الشارع، إلى أنْ مرَّ وهُو يحيِّي المتراصِّين خلفهَا، الذين انصرفُوا لتدبر أمر العودة ومصروفه مباشرةً.
ليلُ نهائِي المونديال الذِي كانَ أقلَّ صخبًا من نصفه، لمْ يبلغ متمَّهُ بختامِ المباراةِ، فشرعتْ حشودٌ بشريَّةٌ بالآلاف تبحثُ عن مطاعم، امتلأت عن آخرها، ورصت الطوابير للحظوة بوجبةٍ عشاء، حتَّى بعد الثالثة صباحًا، والنور يقبل على انبلاجه، انتهَى المونديال، ولمْ تنتهِي أجواؤهُ، على أنْ تعاد التجربةُ السنَة القادمة..

الأربعاء، 20 فبراير 2013

Le Maroc, un pays très nature !


La nature au Maroc est à portée de main. Désert, montagne, vallée et mer : le pays a tout à offrir aux amateurs de vert !
Les randonneurs de tout niveau arpenteront avec plaisir les montagnes marocaines. Du haut des douces altitudes du Rif, ses falaises se jetant dans la Méditerranée rendent magique cette région peu fréquentée.


Montagne enneigée marocaine
Les lacs regorgent de truites qui y attendent les pêcheurs amateurs. Les plus sportifs relèveront les défis du Moyen et du Haut-Atlas à pied, en VTT ou en parapente, pour faire de l’escalade, du canyonning ou de la spéléologie. Ses sommets peuvent atteindre 4 000 m. Ifrane, la petite Suisse marocaine, peut surprendre avec sa fraîcheur d’été, ses neiges en hiver et ses treks « mulet-ski » typiques.
Rien de plus indescriptible qu’un séjour aux portes du désert : cap sur Ouarzazate à la découverte de son immensité etde ses couleurs. la nuit, préférez le bivouac dans le désert, le refuge en montagne et, partout, le gîte chez l’habitant pour des rencontres inoubliables et authentiques. Elles sont au coeur de l’identité marocaine tout comme ses palmiers, l’huile d’argan, le miel de ses lavandes.
Face à l’Atlantique, la baie d’eau turquoise de Dakhla vous enchantera ! vous y côtoierez les oiseaux migrateurs et les flamands roses. 
Au Maroc, tous les gouts sont dans sa nature !

الثلاثاء، 19 فبراير 2013

Préfecture de Mohammédia

Mohammedia
Blason de Mohammedia
Héraldique
Drapeau de Mohammedia
Drapeau
Administration
PaysDrapeau du Maroc Maroc
RégionGrand Casablanca.
Municipalité(s)Mohammédia et Aïn Harrouda.
Chef-lieuMohammédia
GouverneurFouzia Imanssar (11 mai 2012)
Démographie
Population322 286 hab. (2004)
Densité17 hab./km2
Géographie
Superficie1 862 300 ha = 18 623 km2
Festival(s)Festival International de Mohammedia du 30 Juillet au 21 Aout coïncidant avec la Fête du Trône et la Fête de la Jeunesse

Située sur la côte atlantique à une vingtaine de kilomètres de Casablanca dans les tribus des Zénatas, Mohammédia, était connue depuis longtemps sous son ancienne appellation de Fédala. Ce n'est que le 25 juin 1960 qu'elle fut finalement baptisée Mohammédiapar feu Mohammed V à l’occasion de la pose de la première pierre de la raffinerie de pétrole, la Samir.
Le 25 mars 2003, un nouveau découpage administratif a renforcé Mohammédia de 5 autres communes :
À ce jour, Mohammédia se compose de deux pachaliks, sept arrondissements urbains et trois caïdats au niveau de la préfecture.

tourisme:


Les capacités hôtelières classées de la vile de Mohammédia s’élève à 640 lits. Les unités d’hébergement non classées représentent 110 lits.
Cette infrastructure est renforcée par des unités para-hôtelières constituées par :
  • Des campings
  • Des centres d’estivage
  • 6 agences de voyages
  • 3 agences de location de voitures
Mohammédia est réputée pour ses restaurants de spécialités de fruits de mers et de poissons. La ville compte ainsi une dizaine de restaurants qui sont pratiquement tous concentrés autour du port.
En plus de la réouverture attendue des grandes unités hôtelières établies dans la ville, de projet phares sont programmées :
  • Dream Village (www.dreamvillage.ma)
  • Un aquaparc
  • Une marina
Il est également prévu d’aménager 5 plages dans le cadre de la nouvelle ville de Zénata.

الاثنين، 18 فبراير 2013

سياحة “تحت الصفر”.. فندق سويدي مبني بالكامل من الثلوج


أوردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تقريراً شيقاً عن فندق بالسويد تم إنشاؤه هو وكل محتوياته بالكامل من الثلوج، بما في ذلك البهو والبار والأسرة.
يقع الفندق في بلدة يوكاسيروي (Jukkasjrvi) بشمال السويد، ويغطي مساحة 59 ألف قدم مربع، وتم بناؤه من 2000 طن من الجليد النهري، و3000 طن من الثلج المختلط، مما يساعد على عدم تهدم المبنى.
يذكر أن أعداداً كبيرة من الفنانين تأتي من أنحاء العالم إلى الفندق الجليدي كل عام لوضع لمساتهم الفنية في الفندق. فمنهم من يعمل على إنشاء غرف للفندق، والبعض يعكف على صنع بعض أعمال النحت المميزة لتتناسب مع جو المكان.
ويتم إعطاء النصائح للنزلاء بأن يكونوا مستعدين للنوم على مراتب من الثلج مغطاة بجلود الغزلان. فكثير من النزلاء يفضلون النوم على الثلج لليلة واحدة فقط، ثم يطلبون النوم على أسرة عادية.
ويمكن للزوار تناول المشروبات في بار الجليد. ودائماً ما يشتمل الصباح على بعض المشروبات الساخنة للاستعداد لليوم الثلجي.
ما الأنشطة فتشمل القيام بجولات سياحية عن طريق الزلاجات التي تجرها الكلاب، أو ركوب الباصات والسيارات وزيارة التماثيل الجليدية التي تعتبر من المشاريع الترفيهية الرائعة في المكان

الخميس، 14 فبراير 2013

Le Maroc participe à la 33 ème édition du salon Borsa Internazionale del Turismo à Milan (BIT)


Dans le cadre de son action promotionnelle à l'étranger, une forte délégation marocaine menée par M Lahcen Haddad, Ministre du Tourisme participe à la 33ème édition du salon professionnel du tourisme « Borsa Internazionale del Turismo» qui se déroulera du 14 au 17 février 2013 à Milan.
La participation du Ministre, à la tête de cette importante délégation constituée de l'ONMT, des professionnels et Médias, à cet événement majeur de l'industrie touristique mondiale, vise la consolidation du positionnement de la marque Maroc sur le marché italien et la prospection de nouveaux canaux de collaboration..
Au programme de Monsieur Haddad, la promotion de la diversité du produit touristique marocain auprès des médias, opérateurs touristiques et leaders d'opinion, avec pour objectif de renforcer la présence de la destination sur ce marché en capitalisant sur l'image positive dont bénéficie le Royaume du Maroc dans ce pays.
Plusieurs actions sont menées en Italie pour réaliser cet objectif, notamment des campagnes soutenues de communication et de sensibilisation aux divers atouts touristiques du Maroc.
Le stand marocain, d'une superficie de 204 m², a été conçu afin de mettre en avant l'art architectural et la richesse de l'artisanat marocains. Cette superficie sera occupée par la Royal Air Maroc ainsi que 15 co-exposants marocains (Conseils Régionaux du Tourisme, hôteliers, agents de voyage, etc.).
a Borsa Internazionale del Turismo est l'un des salons professionnels majeurs de l'industrie du tourisme en Europe. En 2012, ce salon a accueilli plus de 2,000 exposants (tour-opérateurs, transporteurs, hôteliers, croisiéristes, offices et comités du tourisme, services, etc.) en provenance de 120 pays étrangers. En termes de visiteurs, La « BIT » reçoit en moyenne la visite de 60,000 professionnels du tourisme et de 3,500 journalistes et professionnels des médias et de la communication.