Translate

الجمعة، 28 أكتوبر 2016

التاجر من تعامل بالتجارة، وهو رجل أعمال يتاجر في السلع التي من إنتاج آخرين، لكسب الربح

يمكن تقسيم التجار إلى نوعين

تاجر الجملة الذي يعمل في تسلسل بين المنتج والتاجر البيع بالتجزئة. بعض تجار الجملة يقومون فقط بتنظيم حركة البضائع بدلا من نقل البضائع نفسها. أما الذي يتعاملون بالبيع بالجملة ولديهم العديد من الشركات ومساهمين في العديد من الشركات العالمية فيعتبرون رجال أعمال ولا تنتفي منهم صفة التاجر لإنهم تجار لكن مرتبة رجال الأعمال تعتبر أعلى من مرتبة التجار العاديين.

تاجر التجزئة هو الذي يبيع السلع للمستهلكين (بما في ذلك الشركات التجارية). كما صاحب المحل هو تاجر التجزئة. فالشخص الذي يملك متجراً لبيع المواد الغذائية يعتبر تاجر وكذلك بائع الحلويات. وفي نفس الوقت الأشخاص الذي يتعاملون بالبيع بالجملة يعتبرون تجار

التـــــزامــات التــــاجــــر

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

الحاج احمد ابوه رئيس النقابة الوطنية للتجاروالمهنين ضيف برنامج مباشرة معكم على القناة التانية وذلك يومه الاربعاء 26اكتوبر2016 ابتداء من الساعة التاسعة مساء في موضوع "القطاع الغير مهيكل على ضوء التقرير الاخير للمندوبية السامية للتخطيط" لنكن في المتابعة

الأحد، 23 أكتوبر 2016

التجارة مهنة الامازيغيين بامتياز الحانوت البقال البيسري




900 ألف نقطة بيع ( الحانوت، البقال، الدكان، البيسري) كلها مسميات عامية لمحل بيع المواد الغذائية بالتقسيط.عبر التراب المغربي

"مول الحانوت" بالدارجة المغربية


التجارة مهنة الأمازيغيين بامتياز» عبارة ألف أن يسمعها المواطن المغربي مرات عديدة، وربما تكرارها يؤكد مدى مطابقتها للواقع إلى درجة أصبحت معها أقرب إلى حقيقة أغلب المغاربة على علم بها بحيث يراها الجميع في المدن الصغرى كما في المدن الكبرى، ورغم ذلك، فهذه الحقيقة إن صح التعبير تنطبق فقط على بعض المناطق دون أخرى، والأمازيغ أنفسهم يدركون ذلك على اعتبار أن ممارستهم لمهنة التجارة تكاد تكون ملفتة للانتباه في منطقتي الرباط ـ ا
لدار البيضاء، والأمر هنا يتعلق بالأمازيغ الذين هم من أصول سوسية وخاصة منهم القادمين من مناطق جبلية ونائية من أهل الجنوب، فلا يكاد حي أو شارع يخلو من بقال، أو صاحب دكان في زاوية من زوايا المدينتين.
والذي يسترعي التوقف والتأمل كذلك هو توارثهم ونقل هذه المهنة من جيل لآخر حتى في بلاد المهجر، خصوصا في أوربا الغربية، حيث يتمركز معظم الأمازيغ المهاجرين.
وبهذا يحق لأي كان التساؤل عن هذا العشق الذي يكنه الإنسان الأمازيغي لهذه الحرفة أو ما يسمونه أهل المغرب ب»الحنطة»، فهل المسألة عرضية؟ وهل اعتبار التجارة بالمغرب مهنة الأمازيغ فقط يدخل ضمن الكليشهات والصور النمطية؟ ولماذا تركز معظم التجار من أصول سوسية في منطقتي الدار البيضاء ـ الرباط؟

العمل المفضل

وقد اهتم الكثير من الكتاب والفنانين بمعاناة هذه الفئة من التجار الصغار الذين يبنون دكاكينهم بالعرق، والصبر على المعاناة، وربط البطون؛ وهو الأمر الذي يعطي عنهم صورة، تستغل أحيانا للتندر، والتهكم أحيانا أخرى، رغم ما قاله خير البرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في حق هذه المهنة الشريفة "علموا أبناءكم التجارة ولا تعلموهم الإجارة"

يفسر الكثيرون امتهان الامازيغ وتعاطيهم بشكل ملفت للنظر للتجارة، بكونها مهنتهم المفضلة التي تدر عليهم الأرباح وتحقق لهم الحرية ويضيفون إلى ذلك المعنى الذي يعطونه للأمازيغي على اعتبار أن هذا المعنى يدل على الإنسان الحر في التصرف والسلوك. لكن هناك من يرى عكس ذلك.
وقد انبرى الكاتب الفرنسي المعروف Honoré de Balzac سنة 1840 للدفاع عن هذه الفئة من التجار، التي اعتبرها بمثابة جيش كبير، ورمز قيم للعمل، فهم أول من يستيقظ وآخر من ينام، دائمي الحضور بدكاكينهم

وفي موضوع علاقة الأمازيغ بالتجارة يتميز حسن وهو شاب لم يتجاوز العشرينيات من عمره وأصله من الجنوب المغربي ومهنته بقال رغم ذلك بنظرة مخالفة لما هو سائد حيث أكد أن الانقطاع عن الدراسة في المراحل الأولى من العمر هو سبب تعاطي الأمازيغ للتجارة وأضاف أن الاحتكاك ومعرفة قيمة المال في وقت مبكر، يولدان لديهم رغبة ملحة في الحصول عليه و بأسرع وقت ممكن.
وهذه المهنة في نظره تتطلب من صاحبها الحزم، والجد، والمثابرة والصبر معتبرا التجارة عملا شاقا، «فأحيانا لا أنام إلا ساعات معدودة جدا، ووقت العمل طويل « هكذا أوضح وابتسامة ترتسم على محياه. وتوقف لحظة عن الكلام، ربما ليرتب الأفكار التي تأتيه ثم استرسل في الحديث وقال: «شيء آخر يميز الأمازيغ عن غيرهم هو مسألة التعامل مع الناس والابتسامة التي يلاقونهم بها وميلهم إلى المهادنة والتعاون وتجنب الخصومات، بل والأدهى من ذلك فبعض تجار الأحياء هم دائما على علم بأسرار الناس ومطلعون على دقائق أمورهم، ولأمانتهم وكتمانهم السر يستشيرونهم في أمورهم «.

لماذا الرباط والدار البيضاء؟

وكما سبقت الإشارة إلى ذلك فتمركز الأمازيغ في منطقتي الدار البيضاء ـ الرباط بالتحديد لممارسة هذه المهنة شيء يستدعي الانتباه والتساؤل في الآن نفسه ويستدعي معرفة أسباب تفضيلهم لهذه المنطقه رغم وجود مناطق أخرى لا تختلف كثيرا عنها.
«اعتقد أن محور الرباط ـ الدار البيضاء هو مركز وقطب صناعي مهم أضف إلى ذلك الكتلة البشرية الهائلة الموجودة في هاتين المنطقتين» هذا هو التفسيرالذي أعطاه مبارك الشاب البالغ سبعة وعشرين عاما، ويشدد في كلامه على أن معدل الاستهلاك في محور الرباط الدارالبيضاء مرتفع جدا والمستوى المعيشي مكلف مقارنة بمناطق أخرى تكون فيها القدرة الشرائية محدودة جدا.
بالإضافة إلى ذلك فإن مدينتي الدار البيضاء والرباط شهدتا في السنوات التي تلت الاستقلال هجرات من مختلف المناطق، ويعتبر هذا الخليط السكاني المتنوع حافزا للاستثمار والتجارة.

البقال

وصلة بالموضوع نفسه فقد كانت الصورة النمطية المنتشرة والملتصقة بالإنسان الأمازيغي تختزل في ذلك البائع الذي ينطق كلمة بالعربية وعشرة بالأمازيغية، ومرتبطة في المتخيل الجمعي بالبخل والتقوقع على الذات، فالأمازيغي لا يتزوج إلا أمازيغية إلى درجة أن هناك خوفا من الآخر وحذرا وهذا ما يسميه علماء الاجتماع بالفوبيا. لكن الآن تغيّرت الصورة تماما، والمتأمل في أصحاب بعض الشركات الكبرى سيخرج بخلاصة مفادها أن معظمهم كانوا بسطاء فأصبحوا اليوم من كبار التجار والمستثمرين. «الأمثلة كثيرة جدا خذ مثلا مجموعات أكوا، يينا، أطلس... » يقول أيوب 23 سنة. وبما أن الشيء بالشيء يذكر كما يقال، ففي كل صيف يتشوق هؤلاء التجار لزيارة ما يسمى عندهم «تمازيرت» وتعني البلد الأصل، حيث ولدوا وعاشوا حينا من الدهر، ففي هذا الوقت من كل سنة تنتعش أسواق قرى ومدن الجنوب، ومن يزور تيزنيت أو تافراوت أو ايت باها أو أيداوسملال في عزها هذه الأيام فإنه سيقف عند حجم الرواج التجاري الذي تشهده هذه المناطق في هذا الوقت من كل سنة.

"الْحَانُوت" .. خصوصية مغربية ترتكز على "ثقة الائتمان"


يعاني أصحاب محلات البقالة في المغرب من النمو المتسارع وتزايد الطلب على الأسواق الممتازة.. فعند وصولك إلى إحدى المدن المغربية في فصل الصيف الحار، يكون أول ما تفكر فيه هو شراء زجاجة من المياه، وأول مكان يتبادر إلى الذهن هو محل البقالة الذي غالبا ما يقع في جانب إحدى الأحياء ويدعى "حانوت" في الدارجة المغربية.
يشكّل الحانوت جزءا مهمًا من التجارة المباشرة، فهو مركز نشاط اجتماعي واقتصادي مبني على شبكات الزبناء الذين يتعاملون مع صاحبه بعد تأسيس علاقة ثقة.. كما أن "الحانوت" يوفر سهولة للوصول إلى كميات صغيرة من المواد الغذائية الأساسية واللوازم المنزلية، وهو مخصص للاستفادة من خدمات كتوفير أسطوانات الغاز التي تستعمل في الطهي وأغراض أخرى.
"الحانوت" يوفر لزبنائه العديد من المزايا الأخرى لأنه يخلق شعورا بالقرب من مالكه داخل الحي.. ذاك التاجر الذي يعمل على العمل إلى حدود ساعات متأخرة من الليل، مما يحدث لديه استيعابا لإيقاعات الحياة اليومية، وهو أيضا من يوصد أبوابه في الأوقات التي لن يحتاجه أحد، كأوقات أداء الصلاة.
"الحانوت "يضمن لزبنائه الأمن الغذائي في وقت أصبحت الثقة المادية والمعنوية مفقودة، كما أنه يمكنهم من استلام البضائع لمدة طويلة دون دفع أثمنتها، إلى غاية توفيرهم المبلغ الإجمالي الذي يفترض دفعه نهاية كل شهر على الأغلب، أو ربما خلال مدة أقصر، وذلك دون وجود عقود رسمية.. فالائتمان بين البقال وزبنائه يعتمد على الثقة، وهو ما يعزز الطبيعة المجتمعية لـ"الحانوت المغربي".
هذا القطاع يساهم بأكثر من 10٪ من الناتج الداخلي الخام ويوظف ما يقرب الـ13٪ من النشطين المغاربة.. وداخل ذات القطاع فإن كبار التجار لا يتحكمون سوى في أقل من 15٪ من السوق.. وعلى الرغم من أهمية هذا النوع من التجارة في المغرب، فالجميع يتحدث عن أن تفشي ظهور الأسواق الممتازة يقضي بالتدريج على المحلات الصغيرة. كما أن الدراسات حول المجال تثبت أن هناك نزوعًا نحو تحديث قنوات توزيع المواد الغذائية دون إدماج المؤسسات المحلية التي يمثلها الحانوت.
عملي الميداني على محلات البقالة كشف عن بعض القضايا المتعلقة بنهج التنمية المستقبلية التي تعدّ موضوعا حساسا بالنسبة لتجار الحانوت، وفي ماي المنصرم، حضرت اجتماعا في مقر جمعية مهنيي البقالات في الدار البيضاء، قال فيه أعضاء إن بعض الموردين لا يعطونهم فواتير على الشحنات الصغيرة. هذه الفواتير تتيح حسبهم تتبع عمليات الشراء كما أنها تسمح للموردين بمراقبة مبيعاتهم وتسهل العديد من الأغراض الضريبة. في مكان فاتورة، تتلقى محلات البقالة، البون، وهي ليست كما صرامة للأغراض المحاسبية. كما كانت هناك شكوى أخرى شائعة بين التجار، متعلقة بكون الموردين يرفضون استبدال المنتجات المنتهية الصلاحية، وخاصة في الأحياء ذات الدخل المنخفض.
محلات البقالة تخاف من الاستغلال من قبل الشركات والبنوك، فقد بدأ برنامج يسمى Hanouty في عام 2007 باعتباره محاولة للقطاع الخاص لتحويل هذه الدكاكين في سلسلة معترف بها، غير أن البرنامج لم ينجح واتهم المستفيدون القائمين عليه بتقديم منتجات منتهية الصلاحية تقريبا، وإطلاق الوعود الكاذبة، وحتى عندما ألغي البرنامج عام 2012، كان المشاركون يبحثون كيف يمكن سداد قروضهم.
في فبراير 2015، شكل مجموعة من تجار التقسيط جمعية للاحتجاج أمام البرلمان في الرباط. وتضمنت مطالبهم وقف النمو السريع لمحلات السوبر ماركت وتمركزها في الأحياء الشعبية، وكذلك الحد من المراجعة الضريبية الجائرة وتوفير الحماية الاجتماعية الأساسية وتطوير قطاع التجارة فيما يتعلق بالحفاظ على التوازن بين تجار التقسيط والتجار الكبار.
هذه الحوانيت هي أماكن للمعاملات الاجتماعية والاقتصادية، لتبادل المال والمشورة، لشرب الشاي، وللأحداث اليومية البسيطة. بقدر ما هي محاور حيوية من الثقافة المحلية، توصف هذه الحوانيت بأنها مساحات غير متطورة وبأنها تجارة غير فعالة لا تواكب التسويق الحديث والترويج. بعبارة أخرى لا تنسجم مع النظام النيوليبرالي الذي يتطلب الاستهلاك.