Translate

الجمعة، 11 مارس 2011

النشاط السياحي يطمح إلى تسجيل نمو برقمين سنة 2011


<>
<>
إذ تشير توقعات المنظمة العالمية للسياحة إلى ارتفاع منتظر في عدد السياح، على الصعيد الدولي، بنسبة تتراوح بين 4 و5 في المائة، ما ينتظر أن ينعكس إيجابيا على القطاع في المغرب، إذ يرتقب أن يسجل نموا برقمين، خلال السنة الجارية.

وشهد القطاع السياحي توسعا في أنشطته، نهاية 2010، بفضل ارتفاع المبيتات السياحية الخاصة بالسياح غير المقيمين، بنسبة 3.2 في المائة، ما ساهم في الحد من تأثير تقلص مبيتات السياح المقيمين، بلغت نسبته 0.2 في المائة، وفي ظل ذلك، ارتفعت القيمة المضافة للفنادق والمطاعم، بنسبة 1.5 في المائة.

واستقبل المغرب 9.4 ملايين سائح سنة 2010، مسجلا زيادة قدرها 6 في المائة، مقارنة مع 2009، لكنها أقل عددا بما يقدر بـ 600 ألف سائح، قياسا بالتوقعات التي رسمتها خطة "رؤية 2010"، بسبب تداعيات الأزمة العالمية، التي خفضت النشاط السياحي، على المستوى العالمي، إلى أقل من 2 في المائة.

مع ذلك، تمكن المغرب من مواصلة نمو عدد السياح بنسبة 6.5 في المائة، لكن مداخيل السياحة تراجعت بـ 5 في المائة، إذ انخفضت من حوالي 60 مليار درهم، إلى 52.8 مليار درهم.

وتشكل إيرادات لسياحة والأسفار أكثر من نصف الإيرادات، التي حققتها الخدمات ببلوغ 98.24 مليار درهم، مقابل 90.61 مليارا، محققة ارتفاعا بنسبة 8 في المائة، في حين ارتفعت النفقات إلى 56.55 مليارا، مقابل حوالي 49 مليارا.

وحققت مراكش، التي تعد الوجهة السياحية الأولى في المغرب، باستقبالها لـ 34 في المائة السياح، وأكادير، التي تعد الوجهة الشاطئية الأولى في البلاد، باستقبالها لـ 28 في المائة، أكبر حصة من الإيرادات السياحية، متبوعتين بالدارالبيضاء، الوجهة الثالثة، وطنجة، التي أصبحت الوجهة الرابعة.

وسجلت مراكش زيادة في عدد السياح، بلغت نسبتها 18 في المائة بالنسبة إلى ليالي المبيت، ما يشكل معطى إيجابيا، بالنظر إلى المناخ الاقتصادي العالمي الصعب، إذ أن الهدف المنشود هو الوصول إلى نسبة تصل إلى 20 في المائة.

وبلغ عدد الوافدين على المؤسسات الفندقية في المدينة الحمراء ما مجموعه مليونا و424 ألفا و981 سائحا، أي بزيادة وصلت إلى 14 في المائة، فيما بلغ عدد الليالي السياحية 4 ملايين و82 ألفا و181 ليلة سياحية، أي بزيادة قدرت بـ 18 في المائة، في حين بلغ معدل الاشتغال نسبة 50 في المائة، أي بارتفاع بلغت نسبته 3 في المائة.

من جهتها، حافظت أكادير على وتيرة ارتفاع أعداد الوافدين عليها، خلال نونبر الماضي، بـ 31 في المائة من السياح الوافدين، و23 في المائة من ليالي المبيت، مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2009.

وحسب إحصائيات المجلس الجهوي للسياحة بجهة سوس ـ ماسة - درعة، يبين توزيع عدد الوافدين وليالي المبيت، حسب الأسواق، ارتفاعا على مستوى الأسواق الرئيسية.

وسجلت أكادير ارتفاعا بنسبة 12 في المائة في عدد الوافدين، و8 في المائة في عدد ليالي المبيت، فيما شهد متوسط شغل الفنادق المصنفة في المدينة ارتفاعا بـ 22 في المائة، أي 45 في المائة، خلال سنة 2010، مقارنة مع سنة 2009، التي بلغت فيها هذه النسبة 38 في المائة.

وارتفعت أعداد الوفدين وليالي المبيت بنسبة 42 في المائة، و33 في المائة، على التوالي، في الفنادق المصنفة، مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2009، وهو أفضل أداء يجري تحقيقه في تاريخ هذه الوجهة السياحية"، منذ سنتين.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق